تُشبِه دويلة الإمارات تلك الفتاة القصيرة التي بالغ مجتمعُها في الاحتقار لها بسبب قصر قامتها؛ فإذا بها تنتعل الكعاب العالية، وتقف على أطرافِ أصابعها، وتفتعل الحركات التي تريد من خلالها أن تثبت أنها طويلة القامة، لكن الحقيقة المرة التي تعترف بها مساء كل يوم أنها إذا ما خلعت تلك الإضافات عادت إلى حقيقتها المرة، والشيء نفسه ينطبق على هذه الدويلة الرويبضة التي صُنِعَتْ على عين الاستعمار، وبإشرافه، ولتحقيق أهدافه.
اقراء المزيد